أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أرض فلسطين محط أنظار المسلمين زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل

أرض فلسطين محط أنظار المسلمين زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم Empty أرض فلسطين محط أنظار المسلمين زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف abo fatimah الإثنين نوفمبر 08, 2010 5:00 pm

أرض فلسطين محط أنظار المسلمين زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم


نستطيع أنْ نقول إنّ التوجّه نحوتحرير بيت المقدس زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدأ حينما بعث رسولالله -صلى الله عليه وسلم- بكتابه إلى هرقل ملك الروم وهو في بيت المقدس.وكان آنذاك يحتفل بالنصر على الفرس عام 628م الذي يوافق تماماً أواخرالسنة السادسة أو أوائل السنة السابعة للهجرة لأن الهجرة النبوية كانت في23 من الشهر التاسع عام 622م واحتفال هرقل كان في 14/9 سنة 628م الذييوافق تماماً أواخر السنة السادسة أو أوائل السنة السابعة للهجرة. وقد ذكرالبخاري في كتاب بدء الوحي باب 6 أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كتبإلى هرقل يدعوه إلى الإسلام بعد العودة من الحديبية.وقد بدأت الأنظار تتجهنحو تحرير الأقصى وفلسطين منذ حادثة الإسراء وتعرف المسلمين على منزلة بيتالمقدس في عقيدتهم وبعد أنْ أدركوا معنى الربط بين المسجد الحرام والمسجدالأقصى.

ومنذ السنة الخامسة للهجرة بدأ الرسول-صلى الله عليه وسلم- ببعث السرايا على الطريق بين المدينة والشام. فيالسنة الخامسة كانت غزوة دومة الجندل وهي مكان على بعد 450 كيلومتراً شمالتيماء، وفي السنة السادسة بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعثمان بن عفانعلى رأس سرية مرة أخرى إلى دومة الجندل وفي السنة السابعة كانت غزوة خيبرلأنّ يهودها كانوا يهدّدون الطريق إلى الشام، وفي السنة الثامنة كانت سريةكعب الغفاري إلى ذات أطلاح من ناحية الشام وهو في منطقة وادي عربة، وفيالسنة الثامنة نفسها كانت غزوة ذات السلاسل بقيادة عمرو بن العاص، وفيالسنة نفسها كانت سرية زيد بن حارثة إلى حدود فلسطين ثم جاءت غزوة مؤتةوتبوك وفي السنة الحادية عشرة كانت سرية أسامة بن زيد وقد أمره رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أنْ يصل إلى دير البلح في جنوب فلسطين لكن الغزوةتوقّفت فترة بسبب وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-. وفيما بعد ضرب رسولالله -صلى الله عليه وسلم- بعثاً إلى الشام وأمّرَ عليهم أسامة بن زيد بنحارثة وأمره أنْ يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين فتجهّزالناس وأوعب مع أسامة بن زيد المهاجرون الأولون.

أمّا ما كان من غزوة مؤتة فإنّ الرسول-عليه الصلاة والسلام- بعث إلى الشام جيشاً قوامه ثلاثة آلاف وذلك في سنةثمان للهجرة وعلى رأسه زيد بن حارثة، وقد وصى الرسول صلى الله عليه وسلمإنْ قتل زيد فجعفر بن أبي طالب يتسلّم قيادة الجيش فإنْ قتل يتسلم مكانهعبد الله بن رواحة. وقد واجه الثلاثة آلاف جيشاً للروم قوامه مائة ألففاحتار المسلمون في أمرهم ودارت معركة غير متكافئة فاستشهد القادة الثلاثةحتى تسلم الراية خالد بن الوليد فانحاز عن الحرب وقفل راجعاً إلى المدينةبعد أنْ كاد يفنى جيش المسلمين. وقد حدثت معركة مؤتة قبل فتح مكة لتؤكدللمشركين قوة روح الإسلام ولتؤكد أيضاً أنّ أرض الشام وبيت المقدس لها منالأهمية ما يدفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لبعث الجيوش إليهاومقارعة الروم كمقدمة لتحريرها.

القدس ووعد الله بالنصر وتحريرها من اليهود :


لقد توقّفنا عند محطات هامة بشأنالقدس والأرض المباركة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.واستكمالاً لما جاء فإنّنا نتوقّف هنا عند الآيات القرآنية الكريمة التيلحقت فاتحة سورة الإسراء.

لقد شكّلت القدس كما رأينا في القرآنوالسنة مسألة أساسية في حياة العقيدة الإسلامية. ولما كانت كذلك فإنّالحثّ على تحريرها أمرٌ رباني مفروغ منه لأنها كما قلنا القبلة الأولىوثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولها ماللمسجد الحرام ومكة من شأن وأهمية في حياة المسلمين.

ولو عدنا إلى آيات القرآن الكريم فيسورة الإسراء ونظرنا بدقة في قول الله تعالى لوجدنا أنّ الآيات الأولى منهذه السورة تشير إلى مسألة هامة خطرة.

يقول تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) الإسراء من الآية 1.

ويقول تعالى: (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً) (الإسراء 7).

لقد عرفنا أنّ المسجد المقصود فيالآية الأولى هو المسجد الأقصى. فما المقصود بالمسجد في الآية السابعة؟وما العلاقة بين مجمل الآيات الأولى من سورة الإسراء؟

يقول تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبدهليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه منآياتنا إنه هو السميع البصير. وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنيإسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلاً. ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداًشكورا. وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدنّ في الأرض مرتين ولتعلنعلواً كبيراً. فإذا جاء وعد أولهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديدفجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً. ثم رددنا لكم الكرة عليهموأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً. إنْ أحسنتم أحسنتم لأنفسكموإنْ أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كمادخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً. عسى ربكم أنْ يرحمكم وإنْ عدتمعدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً. إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشرالمؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً) (الإسراء 1-9).

ويقول تعالى في الآية 104 من سورة الإسراء نفسها: (وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً).

فقد أجمع المفسّرون أنّ سورة الإسراءمكية نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في مكة. وأكثر التواريخاتفاقاً ما قاله البيهقي عن ابن شهاب -رضي الله عنه- قال أُسرِي برسولالله -صلى الله عليه وسلم- إلى بيت المقدس قبل خروجه إلى المدينة بستة عشرشهراً وبعضهم قال قبل الهجرة بسنة.

على أية حال فالمتفق عليه أنّ سورة الإسراء مكية. وعلى هذا فهناك أسئلة كثيرة حولها وحول تاريخ نزولها والمعنى من ذلك.

1- عندما نزلت هذه الآية وصفتالبيت الحرام بالمسجد الحرام ووصفت بيت المقدس بالمسجد الأقصى. وقد كانالمسجد الحرام يعجّ بمئات الأصنام وعلى رأسها هبل واللات والعزى ومناةوأساف ونائلة. ويُقال إنّ البيت الحرام كان حوله أكثر من 360 صنماً علىعدد قبائل العرب. وكان الأقصى محتلاً من قِبَل الروم وفي القدس معبد مهمَلبينما كانت كنيسة القيامة هي المكان المقدّس بالنسبة للرومان المنتصرينآنذاك. فطالما أنّ البيت الحرام كان يعجّ بالأصنام فكيف يصفه القرآنالكريم بالمسجد الحرام ثم كيف يوصف بيت المقدس بالمسجد الأقصى وهو مهمل لاأحد يدري بقدسيته؟ والواقع أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعرّض لأذىقريش فالتجأ إلى الطائف ولكن أهل الطائف لاحقوه فأدموا قدميه فالتجأ إلىالله بالدعاء أنْ يفرّج كربه وبعد عودته من الطائف إلى مكة حدث الإسراءونزلت سورة الإسراء أيضاً.

2- عندما نزلت سورة الإسراءعلى قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان ضعيفاً وحوله المسلمون ضعفاءلا يستطيعون المقاومة أمام طغيان قريش فكانوا عبيداً وفقراء ومستضعفينوقليلي الحيلة والبيت الحرام يعبث فيه أبناء قريش فساداً.

3- سميت هذه السورة بتسمية أخرى هي سورة بني إسرائيل.

4- على الرغم من اسمها المعروفسورة الإسراء فإنّها لم تتحدّث عن الإسراء إلا في آيتها الأولى والآياتالتي تليها كانت عن بني إسرائيل وموسى عليه السلام. إذاً فما العلاقة بينالآية الأولى وبقية الآيات.

لو عدنا إلى الأحداث التي مرت بهاسيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا أنّ المسلمين انتصروا علىقريش وعادت مكة للمسلمين ثم أخلي البيت الحرام من الأصنام بعد أنْ كسرتوحطمت وطهر البيت الحرام من كل مظاهر الوثنية والخمور والنجاسات ورفع بلالصوته ليؤذن بالناس ليصلوا في هذا المسجد العظيم.

فوصف القرآن الكريم للبيت الحرامبالمسجد الحرام في سورة الإسراء جاء إرهاصاً ربانياً للمستقبل بأنّ البيتالحرام سيحرّر من الأصنام ويعود مسجداً للموحّدين من جديد كما كان زمنسيدنا إبراهيم عليه السلام. وقد قلنا ذلك سابقاً.

وإذا نظرنا أيضاً إلى وصف القرآنالكريم لبيت المقدس بالمسجد الأقصى لرأينا أنّه إرهاص للمستقبل بأنّ هذاالمكان المقدس سيحرّره المسلمون. وفعلاً تمّ تحرير بيت المقدس على أيديالمسلمين بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بست سنوات أي في زمنالخليفة الراشدي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.

وقد اختلف المفسّرون المسلمون فيتفسير هذه الآيات اختلافاً بيّناً، فمنهم من قال إنّ الله سلط على بنيإسرائيل جالوت وجنوده. ومنهم من قال إنّ نبوخذ نصر أو العمالقة أو سنحاريبأو أهل فارس والروم ومن قائل العرب.

كما رجح عند كثير من المفسرين أنّاليهود أفسدوا بقتلهم أنبياءهم وأنّ نبوخذ نصر البابلي هو الذي قضى علىعلوهم وإفسادهم الأول. ثم أفسدوا ثانية بقتلهم زكريا ويحيى عليهما السلاموأن الرومان هم الذين قضوا على علوهم وإفسادهم الثاني.

ولو دقّقنا في الآيات الكريمة التسعمن سورة الإسراء لوجدنا ضعف ما جاء به المفسرون المسلمون. لا سيما إذاعدنا إلى دراسة طبيعة الصراع بين المسلمين واليهود على مر التاريخ.فالروايات التي رواها المفسرون لم تستندْ إلى رسول الله -صلى الله عليهوسلم-. والواقع أن للمفسّرين عذرهم لأنّهم لم يتنبأوا بما ستؤول إليهالأمور من ضعفٍ للدولة الإسلامية وقيام كيان اليهود في فلسطين. فالمفسّرونلم يكونوا أمام واقعنا الحاضر من علوّ اليهود وإفسادهم في الأرضواستيلائهم من جديد على بيت المقدس ففسّروا الآيات بأن أحداثها قد وقعت.

وقد أشرنا إلى أنّ مكة لم تكنْللمسلمين وأنّ الكعبة لم تكنْ مسجداً. وإنما كانت بيتاً تقوم حوله الأصنامويطوف به المشركون. ولم يكنْ هناك معبد داود وسليمان في دولة يهودا مسجداًبالمعنى الإسلامي. إنّما كان المعبد معبداً يأكل بنو إسرائيل من حولهالسحت ويعيثون فساداً بل يضعون فيه الأصنام ويبيعون فيه الحمام ويجتمع بهاللصوص كما قال السيد المسيح في الإنجيل...

ولكن الله -عز وجل- تحدّث عن هذاالإسراء بأنّه انتقالٌ من مسجدٍ إلى مسجد تبشيراً للمسلمين بأنّ أمرهمسيعلو بحيث يصبح البلد الذي استضعفوا فيه وهانوا وحلت حرماتهم فيه مسجداًودار أمن وسلام.

وحسب الرأي المنشور في مجلة الأزهر فيتفسير آية "فإذا وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا": لا تنطبق هذه المرةتمام الانطباق إلا على الدور الذي قاموا به على عهد النبي وأصحابه وعاقبهمالله وسلّط عليهم فيه. ثم يقول هذه المرة هي المرة الأولى ولا تنطبقأوصافهم إلا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك للأسباب التالية:

1-فهم أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحقون شرف هذه النسبة(عباداً لنا) لأنهم الموحّدون أتباع عبده الذي ورد في أو السورة وهوالرسول الذي أسري به. أما أتباع نبوخذ نصر وسابور وسنحاريب فاضطربت فيهمالأقوال فقد كانوا عبّاد وثن ولا يستحقون شرف الاختصاص بالله في قوله عزوجل –لنا-.
2- وهم الذين وصفهم الله في كتابه أشداء على الكفار رحماء بينهم.
3- وهم الذين لم يكلفهم تأديب اليهود إلا أن جاسوا خلال الديار.

أما أتباع بختنصر فقد ذكروا أنّه قتلمنهم سبعين ألفاً وأنّه دخل بيت المقدس في أهله وسلب حليه. فهو اجتياحوليس جوساً. ويستمرّ رأي الأزهر على المنوال نفسه ليؤكد عنوان المقالةسورة الإسراء تقضي نهاية إسرائيل.
abo fatimah
abo fatimah
مراقب عام
مراقب عام

عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 42

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى