أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واجب المسلمين تجاه اخواننا الفلسطينين

اذهب الى الأسفل

واجب المسلمين تجاه اخواننا الفلسطينين Empty واجب المسلمين تجاه اخواننا الفلسطينين

مُساهمة من طرف sa3id الإثنين سبتمبر 20, 2010 8:33 pm

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الواجب على المسلمينفي مشارق الأرض ومغاربها تجاه إخوانهم في فلسطين في هذه الآونة أنيتعاضدوا ويتراحموا فيما بينهم، وأن يمدوا لهم يد العون والتعاطف كما أنالقادرين من المسلمين بإمكانهم صرف زكواتهم للشعب الفلسطيني، ومن وسّعالله عليه في رزقه من أثرياء المسلمين بإمكان كل أسرة منهم أن تكفل أسرةفي فلسطين، وبهذا يستطيع المسلمون كسر الحصار المفروض علي الشعب المجاهدفي فلسطين، ونري ربنا منا أمارة طاعة.
ونصرة الشعبالفلسطيني ومساندته بكافة أنواع الدعم المادي والمعنوي واجب على كل مسلم ،كل حسب قدرته وحسب ما مكنه الله ، وهذا الواجب واجب على الحكومات وواجبعلى الشعوب، فواجب علينا أن ننصرهم بالدعاء وبالكلمة مسموعة ومقرؤةومرئية، وننصرهم بالمال وهو واجب الوقت الآن، وبذلك تواترت الأدلة الشرعية، وقال بذلك جمهور الفقهاء وكافة المجامع المعتبرة، وإليك بعضها:
جاء في البيان الختامي لملتقى علماء المسلمين لنصرة شعب فلسطين الذي كان يرأسه فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
يجب على المسلمينحيثما كانوا أن يعينوا إخوانهم في فلسطين بشتى أنواع العون بالمالواللسان، والقلم والنفس، والعون المالي هو اليوم من أوجب الواجبات علىالمسلمين كافة، وعليهم أن يسعوا بكل طاقاتهم أفرادا وجماعات وشعوباًوحكومات إلى تقديمه إلى أهلنا في فلسطين من أموال الزكاة ومن أموالالصدقات من الوصايا بالخيرات العامة، ومن جميع صنوف الأموال الأخرى، بلينبغي أن يقتطع المسلمون نصيباً من أموالهم الخاصة ومن أقواتهم لتقويةموقف إخوانهم في فلسطين، فإنه «ليس منا من بات شبعان وجاره جائع» و«المسلمأخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه»، وعلى المسلمين كافة أن يسعوا بكل طريقممكن إلى إيصال جميع صور المساعدة المالية والمادية إلى إخوانهم فيفلسطين، ليتجاوزا أزمتهم الحالية وينجح مشروعهم البناء في تخفيف معاناةأهلنا في فلسطين وفي تثبيت حقوقهم الشرعية والتاريخية في وطنهم وقوفاً فيوجه محاولات الإبادة والتهجير التي يقترفها العدو الصهيوني بجميع الوسائلفي كل شبر من أرض فلسطين.
وأن البنوك والمؤسساتالعربية والإسلامية مدعوة إلى القيام بواجبها في هذا الشأن، بحيث لا تكونأداة في يد أعداء الأمة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وهزيمة مشروعه.
إن الجهاد بالمال بنصالقرآن الكريم لا يقل أهمية عن الجهاد بالنفس، وهو واجب على الأفرادوالمؤسسات؛ والعلماء إذ يعلنون ذلك ليثقون في أن البنوك والمؤسسات الماليةفي العالمين العربي والإسلامي لن تقف في وجه إرادة الأمة، ولن تخالفالفتوى الشرعية لعلماء المسلمين، ولن تعرض نفسها لما لا نحبه من المقاطعةونحوها.
ويقول الدكتور طاهر مهدي البليلي ـ عضو مجلس البحوث والإفتاء الأوربي:
فيما يتعلق بحكممساندة الشعب الفلسطيني فإنه فرض عين على كل مسلم و مسلمة في كل أصقاعالأرض أن يساندوهم و يكسروا عنهم الحصار، ذلك أن مقتضيات الولاء بينالمسلمين توجب هذه المساندة و لا عذر أمام الله لمن يدعي عكس هذا.
إن الشعب الفلسطينيفي أشد ما يكون حاجة إلى المسلمين اليوم، أما إذا كانوا لا يعينوه و لايساندوه إلا عندما يكون في نوع من الفرج فهذا لا فائدة من ورائه.
و إنني ارتب أولوية هذا الفرض على التالي:
1)يجب على الفلسطينيين أن يساعد بعضهم بعضا القادر يساعد العاجز و الغني يساعد الفقير و القوي يساعد الضعيف.
2)ثم تقع الأولويةمباشرة على الشعوب المتاخمة حدودها لحدود فلسطين كالأردنيين و السوريين واللبنانيين و المصريين، و يجب القيام بهذا الأمر مهما ضربت الحكوماتالعربية الحصار و شددت منه، و هنا يدخل قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: » لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق« (رواه أحمد في مسند العشرة المبشرينبالجنة مسند علي رضي الله عنه ) و عدم إغاثة المسلمين هو معصية لله ورسوله. و يوشك أن ينتفي الإيمان عمن يرون إخوتهم يتضورون جوعا و لايغيثونهم لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : »ما آمن بي من بات شبعان و جارهإلى جنبه جائعا و هو يعلم «(رواه الحاكم). ناهيك عن أن الفلسطينيين لهم حقالولاء، و حق الأخوة و حق الجوار، فمهما تنصل المتنصلون فلا حجة عندهمأمام الله ـ عز وجل ـ .
3) ثم يقع الواجب علىبقية الشعوب الإسلامية الأقرب فالأقرب، و كل حسب طاقته و استطاعته، والمهم أنه لا يجوز إطلاقا الصمت، فمن لم يسعفه الغنى فليعن بالكلمة والكتابة و التحريض على المساعدة و في كل خير.
بل إنني أقترح أنتقوم كل عائلة في الخارج بإعالة عائلة فلسطينية واحدة في فلسطين و عددالعوائل الفلسطينية لا يتجاوز المليون عائلة و عدد العوائل الإسلامية فيالغرب و الدول الميسورة يتجاوز ذلك بكثير و هكذا تحل المشكلة من الأساس ولا حاجة أصلا للأموال الغربية التي يعطونها مقابل سرقة الصهاينة للأرض وقتلهم للبشر.
إنَّ أهل فلسطين همأهل بيت المقدس و كم أشاد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهؤلاءالمبارَكين أبناء المبارَكين لأنهم ممن في بيت المقدس و ممن حولها، والقرآن صريح في مباركتهم لأنهم مؤمنون مسلمون و مرابطون فوق هذا و ذاك.
كيف لا نستجيب لصراخالأطفال و عويل النساء و الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: » ‏ ‏ائتوه(بيت المقدس) فصلوا فيه -وكانت البلاد إذ ذاك حربا- فإن لم تأتوه وتصلوافيه فابعثوا بزيت يسرج في ‏ ‏قناديله«(أبو داوود الصلاة السرج فيالمساجد386) و هذه فتوى من إمام المفتين ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وجوبإرسال الإغاثة و باستمرار لأهل فلسطين، فحتى في وقت الحرب أمر ـ صلى اللهعليه وسلم ـ بإرسال ما تضاء به القناديل، و في عصرنا يجب إرسال ما تقوم بهالحياة.
أما واجب الحكوماتالعربية والإسلامية فحدث ولا حرج فإنهم أول من سيسأل يوم القيامة عن كلفرد ليس فقط يموت بل يجوع و يعرى من الأمة الإسلامية، فيا ترى ماذا أعدوامن جواب؟؟؟
ويقول الأستاذ محمد سعدي الباحث الشرعي بالموقع:
إن الأمة العربية والإسلامية مطالبة بنصرة هذا الشعب المجاهد الذي يحارب ليلا نهارا في أرضه وماله وأولاده.
وفي هذه الأيام يمارسعلى الشعب الفلسطيني حصارا اقتصاديا متمثلا في منع المعونات وقطع الرواتبشبيها بالحصار الذي فرضه الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبأبي طالب.
ولما حوصر المصطفى فيالشعب دخل معه قومه من العرب من بني هاشم ولم يكونوا على دينه، ولكنهمنصروه حمية وعصبية، فالأحرى بنا أن ننصر عربنا في فلسطين ديانة لا حميةوعصبية ولا سيما بعدما رماهم العالم عن قوس واحدة، فكما مارست الحكوماتالغربية حقها وقطعت معونتها عنهم، فعلى الأمة العربية وهي غنية ـ بفضلالله ـ في أن تحول بين تحقيق كارثة مدوية في مسرى رسول الله.
فإن حالة التجويعوالحصار المفروضة على أهلنا في فلسطين أمر يستلزم من الشعوب الإسلاميةالنصرة والدعم لهذا الشعب المقاوم حتى لا نتركه للجوع والأمراض يفتكون به،وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْصُرْأَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا.
فعلى الأمة جميعا ألا تهرب من الواجب المفروض عليهم وأن تنصر هذا الشعب في هذه الأوقات المصيرية.
وهذه الواجبات متعددةبعضها على الحكومات وبعضها على الشعوب ولها أشكال كثيرة منها الدعاء لهمفي سائر الصلوات وفي الثلث الأخير من الليل والدعاية بكل وسيلة لتظلقضيتهم حية واضحة وكذلك التبرع بالمال لهم وغير ذلك من الوسائل الفاعلة .
ويقول المفكر الإسلامي الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار ـ السعودية:
أقترح جملة من المقترحات التي تعالج القضية على المدى البعيد وليس بحلول جزئية ومؤقتة..
أولاً: أنتشكل هيئة عالمية ذات امتدادات وفروع محلية في كافة أنحاء العالم الإسلاميوهذه الهيئة تكون متخصصة بتنسيق الجهود وتنسيق العون الذي يقدم للشعبالفلسطيني.
ثانيا: لابد على الحكومات العربية والإسلامية أن تتخذ موقف المبادرة من قضية فلسطينبدل الترقيع وسد الثغرات.. فالجدار العازل مثلاً والتي اتخذت المحكمةالدولية في لاهاي قراراً أنه غير شرعي فهذه القضية لم تتابع أبداً لا علىالصعيد السياسي ولا على الصعيد الإعلامي الدولي وسوف نرى بعد مدة أن هذاالجدار سيشكل حدوداً جديدة لإسرائيل.
ثالثا:الجمعياتالخيرية في العالم الإسلامي ممكن أن يكون لها دور من خلال عمل توأمة بينكل جمعية مع جمعية داخل فلسطين، بحيث يكون 2% من موارد الجمعية تحولللجمعية المتوائمة داخل فلسطين.
رابعا:أيضاً على مستوى الأسر فكل خمس أسر عربية أو إسلامية تتعاون في دعم أسرةفلسطينية، ولا يعني الدعم أن تتكفل بجميع مصاريفها بل تدعمها في حدود 20أو 30% من حاجاتها.
خامسا:أيضاً عمل تحالف طوعي للشركات الكبرى يتم بموجبه توقيع عقود تدفع الشركة ربع في المائة من أرباحها للفلسطينين.
سادسا:ومثلالمؤاخاة بين الجمعيات الخيرية داخل وخارج فلسطين تصير هناك مؤاخاة بينالجامعات والبلديات في البلدان العربية والإسلامية وبين الفلسطينية..ومؤاخاة بين المشافي بحيث تقدم هذه المشافي الدعم المادي والمعنويلنظيراتها في فلسطينيين.. أيضاً الاتجاه للاستثمار في الأراضي المحتلة،وممكن أن يكون هناك نوع من التعاون بين غرف التجارة الفلسطينية وغرفالتجارة في البلدان العربية والإسلامية.
سابعا:إنشاء صندوق عالمي للدواء تشارك فيه شركات الأدوية والمشافي والأغنياء لأن الدواء يشكل فئة أساسية وجوهرية.
وأخيراً: إصدار بطاقات لكفالة أيتام فلسطين وتوزع على نطاق واسع من أجل مؤازرة أسر الشهداء وأيتام المسلمين.
ويقول الدكتور علي بن عمر بادحدح عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز ومشرف موقع "إسلاميات":
يجب على هيئاتالإفتاء والمجامع الفقهية إصدار الفتاوى والبيانات التي توضح خطورة الوضعالذي يعيشه الشعب الفلسطيني والحصار المفروض عليه ومحاولة إسقاط حكومتهالمنتخبة.
كما أن الواجب الشرعيعلى المسلمين جميعاً نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته، وعلى الدعاة وخطباءالمساجد القيام بدورهم في توعية وتعبئة المسلمين والتعريف بحقيقة الصراعوبالقضية الفلسطينية، وبتنسيق الجهود العربية والإسلامية لمؤازرة الشعبالفلسطيني.
ويقول الدكتور فهد بن سعد الجهني أستاذ الفقه وعميد شؤون الطلاب بجامعة الطائف:
الفرد المسلم هو جزءمن بنيان فقد شبه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المسلمين بالجسد الواحد،وهذا المعنى يقتضي أن الأصل في المسلم التأثر بكل ما يحصل لأمته من خير أوشر كما يتأثر العضو بتأثر الجسد.
وبلا شك أن ما يحصلللشعب الفلسطيني هذه الأيام هو محنة شديدة في ظل المحن والابتلاءات التييبتلى بها هذا الشعب العظيم، فقد تكالب الأعداء عليها من كل جانب لاسيمابعد التطورات الأخيرة، وهذه التطورات تؤكد المعنى القرآني العظيم وهو قولهتعالى: (ولَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ ولا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَمِلَّتَهُمْ).

sa3id
إداري
إداري

عدد المساهمات : 586
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
الموقع : www.bawady.rigala.net

https://bawady.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى