دخول
ترجمة النص
المواضيع الأكثر نشاطاً
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
*نماذج للمرأة المجاهده من نساء السلف*
صفحة 1 من اصل 1
*نماذج للمرأة المجاهده من نساء السلف*
*نماذج للمرأة المجاهده من نساء السلف*
نسيبة بنت كعبرضي الله عنها
(بطلة أحد وما بعدها)أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية إحدى نساء بني مازنالنجار. كانت إحدى امرأتين بايعتا رسول الله صلى الله عليه وسلم (بيعةالعقبة الثانية) حسن إسلامها وكانت زوجة (لزيد بن عاصم) وما تركت غزوة إلاوخرجت فيها مع رسول الله تضمد الجرحى وتسقي الجنود وتعد الطعام وتحمسالرجال على القتال.
(ويوم أحد) لما رأت المشركين يتكاثرون حول رسول الله أستلت سيفها وكانت مقاتلة قوية
وشقت الصفوف حتى وصلت إلى رسول الله تقاتل بين يديه وتضرب بالسيف يميناً وشمالاً حتى
هابها الرجال وأثنى عليها النبي وقال: (ما ألتفت يميناً ولا شمالا يوم أحد إلا وجدت نسيبة بنت
كعب تقاتل دوني) , وكان ضمرة بن سعد المازني يحدث عن جدته وكانت قد شهدت أحد قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان
وفلان)وكانت تقاتل أشد القتال وإنها لحاجزة ثوبها من وسطها حتى جرحت ثلاثة عشر جرحاً
وكانت تقول إني لأنظر إلى ابن قمئة وهو يضربها على عاتقها وكان أعظم جرحها فداوته سنة
ثم نادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد فشدت عليها ثيابها فما استطاعت
من نزف الدم رضي الله عنها وقالت أم عماره رأيتني انكشف الناس عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم فمابقي إلا في نفير ما يتمون عشرة وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذب عنه والناس يمرون
به منهزمين ورأني ولاترس معي فرأى رجلاً مولياً ومعه ترس فقال:(الق ترسك إلى من يقاتل)
فألقاه فأخذته فجعلت أترس به عن رسول الله وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحاب الخيل , ولو كانوا
رجالة مثلنا أصابهم إن شاء الله , فيقبل رجل على فرس فيضربني وترست له فلم يصنع شيئاً
وولى فأضرب عرقوب فرسه فوقع على ظهره فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصيح
(يا ابن أم عمارة أمك أمك)
قالت فعاونني عليه حتى أوردته شعوب_ أسم من أسماء الموت_.
. ولقد قالت يا رسول الله: ادع الله أن أرافقك في الجنة فقال: (اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة) ياااااااااااااااااااه هنيئا لكِ بهذه البشارة يا سيدتي أم عمارة
جرحت يوم أحد جرحاً بليغاً فكان النبي يطمئن عليها ويسأل (كيف حال نسيبة). وعندما أخذت
تحث ابنها عبد الله بن زيد عندما خرج يوم أحد فقالت: انهض بني وضارب القوم. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة).
وتمضي الأيام، فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان في الحديبية،
وهي بيعة المعاهدة على الشهادة في سبيل الله كما شهدت يوم حنين
ولما انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرفيق الأعلى ارتدت بعض القبائل عن الإسلام
وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب، حتى سارعت أم عمارة إلى أبي بكر الصديق- رضي الله عنه
- تستأدنه بالالتحاق بهذا الجيش لمحاربة المرتدين فأذن لها فخرجت ومعها ابنها عبد الله بن زيد
وأبلت بلاء حسنا وتعرضت لكثير من المخاطر. وعندما أرسل النبي ولدها (حبيب بن زيد)
إلى مسيلمة الكذاب باليمامة برسالة يحذر فيها مسيلمة من ادعائه النبوة والكذب على الله
فأراد مسيلمة أن يضمه إليه فرفض فقطع جسده عضوا عضوا وهو صابر
فلماعلمت (نسيبة) أقسمت أن تثأر منه وخرجت مع البطل خالد بن الوليد رضي اللهعنه لقتال مسيلمة وقاتلت وكانت تصيح (أين أنت مسيلمة اخرج يا عدو الله)
وجرحت اثنا عشر جرحا فواصلت الجهاد حتى قطعت يدها فلم تحس بها وتقدم (وحشي بن حرب)
بحربته المشهورة ووجهها إلى مسيلمة فصرعه وأجهز عليه ابنها (عبد الله بن زيد) وظل أبو بكر
يطمئن عليها حتى شفيت وخرجت مع المسلمين لقتال الفرس
وسقط إيوان كسرى وغنم المسلمون غنائم عظيمة بكت وتذكرت النبي وهو يشارك في حفر
(الخندق) ويضرب بالمعول صخرة عظيمة وهو يصيح
(الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس)...
هذه هي المجاهدة الشجاعة أم عمارة وحقاً من يطيق ماتطيقين يا أم عمارة؟
إن الرجال لايطيقون ثباتها وصبرها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بالنساء ؟
ولكن متى كانت "أم عمارة " قدوتك أختي الكريمه في شجاعتها وإقدامها
وثباتها وصبرها على هذا الطريق
أفلحت بإذن الله.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى