دخول
ترجمة النص
المواضيع الأكثر نشاطاً
الساعة الآن
القدس.. الجغرافيا الطبيعية للمدينة ...............
صفحة 1 من اصل 1
القدس.. الجغرافيا الطبيعية للمدينة ...............
[size=25]القدس.. الجغرافيا الطبيعية للمدينة [/size]
تهدف هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على بعض العناصر التي تشكل الهوية الجغرافية لمدينة القدس المحتلة وهي كالتالي:
- أولاً: الموقع والأبعاد الجغرافية
- ثانيًا: المناخ
- ثالثًا: موارد المياه
- رابعًا: الزراعة والمنتجات الزراعية في "القدس"
- خامسًا: التكوين الجيولوجي لمدينة "القدس" وطبيعة التربة فيها
- سادسًا: الجغرافيا الطبيعية لمدينة "القدس"
- سابعًا: أهم الطرق التي تربط مدينة "القدس" بباقي مدن فلسطين
[center]أولاً: الموقع والأبعاد الجغرافية
- ثانيًا: المناخ
- ثالثًا: موارد المياه
- رابعًا: الزراعة والمنتجات الزراعية في "القدس"
- خامسًا: التكوين الجيولوجي لمدينة "القدس" وطبيعة التربة فيها
- سادسًا: الجغرافيا الطبيعية لمدينة "القدس"
- سابعًا: أهم الطرق التي تربط مدينة "القدس" بباقي مدن فلسطين
[center]أولاً: الموقع والأبعاد الجغرافية
تقعمدينة "القدس" على خط عرض "52َ 31ْ" شمال خط الاستواء، وعلى خط طول "13َ35ْ" درجة شرق خط جرينتش، والمدينة ذاتها عبارة عن هضبة غير مستوية تمامًايتراوح ارتفاعها ما بين 2130 و2469 قدمًا، ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة فوقسطح البحر من جهة البحر الأبيض المتوسط من اتجاه الغرب 2500 قدم، و3800قدم من جهة البحر الميت من اتجاه الشرق.
وتبعدالمدينة عن البحر المتوسط حوالي 32 ميلاً "نحو 55 كيلومترًا" وحوالي 18ميلاً "ما يقارب 30 كيلومترًا" عن البحر الميت، ونهر الأردن شرقًا، و19ميلاً "ما يقارب 30 كيلومترًا أيضًا" عن مدينة الخليل جنوبًا، و30 ميلاً"أي نحو 40 كيلومترًا" عن السامرة أو سبسطية شمالاً، وتبعد عن البحرالأحمر في الجنوب نحو 155 ميلاً أو حوالي 250 كيلومترًا.
ثانيًا: المناخ
1- الحرارة والرياح
تقعالمدينة في إقليم "المرتفعات"، أحد الأقاليم المناخية الأربعة لفلسطين(الثلاثة الأخرى هي: وادي الأردن، النقب، وأخيرًا إقليم السهول الساحلية)؛حيث ترتفع معدلات الأمطار السنوية والرطوبة في المدينة؛ بسبب ارتفاعها عمايجاورها، ويصنف مناخ المدينة على أنه من النوع "المتوسطي الجبلي"، ويبلغمتوسط درجة الحرارة في "القدس" سنويًّا نحو 17ْ درجة مئوية، وتنزل درجةالحرارة إلى أدنى مستوى لها في يناير، حيث تصل إلى نحو 9.7ْ درجة مئوية،وقد تنخفض شتاءً إلى ما دون الصفر (حتى خمس درجات تحت الصفر)؛ لذلك تتساقطالثلوج أحيانًا على أعالي الجبال والتلال في المدينة وما حولها، أما أقصىدرجات الحرارة التي تصل إليها المدينة فهي ما بين 25ْ إلى 30ْ درجة في شهرأغسطس، أما المعدل السنوي للحرارة في سفوح الحضيض فيتراوح ما بين 19ْ- 20ْدرجة مئوية.
وتتعرضالمدينة تقريبًا لكافة أنواع الرياح؛ مثل الرياح الغربية، والرياحالشمالية في فصل الشتاء، وكذلك الرياح الشرقية، والرياح الجنوبية التيغالبًا ما تستمر في هبوبها، ما بين يوم إلى ثلاثة أيام، وأحيانًا لفتراتأطول، وغالبًا ما تكون محملة بالرمال والأتربة، وتحمل كل ما يمكن تحريكه،فضلاً عن اقتلاعها الأشجار في بعض الأحيان، كما قد تؤدي إلى اضطراب فيعملية سقوط الأمطار وكميتها.
2- الأمطار
يبلغالمعدل السنوي للمطر في "القدس" نحو 551 ملم، ويسقط أعلى معدل شهريللأمطار في شهر يناير؛ حيث يصل إلى 635 ملم، أما أقل معدل لسقوط الأمطارفهو في شهر مايو؛ حيث يبلغ المعدل نحو 2.7 ملم، ويتراوح المعدل السنويللمطر في سفوح الحضيض الغربية ما بين 450- 500 ملم، ويهبط المعدل إلى مابين 200- 350 ملم في منطقة برية "القدس"، في أعالي السفوح المطلة على غورالأردن، وهذه النسبة تكاد تكون قليلةً بالنسبة لمتطلبات الزراعة، وترتفعمعدلات البخر في المدينة إلى نحو 1600 ملم، في فصل الصيف، وتهبط إلى نحو550 ملم في فصل الشتاء؛ مما يساعد على تكوين الجريان السطحي والفيضانات فيالأودية التي تتجه إلى البحر المتوسط، وكذلك في الأودية التي تتجه إلى غورالأردن.
لكنالجريان السطحي لا يستمر طيلة العام؛ لارتفاع نفاذية الصخور الكلسية وتسربالمياه عبرها لتغذية الخزانات الجوفية التي تنبثق عنها الينابيع سواء فيسفوح الحضيض الغربية أو في سفوح وبطون الأودية الشرقية في البرية.. ويتركزنحو 70% من المطر السنوي في "القدس" في فصل الشتاء الحقيقي (ديسمبر وينايروفبراير)، ولا يزيد عدد الأيام الممطرة عن 60 يومًا سنويًّا؛ مما يؤكدحقيقة التركيز الواضح في التوزيع المطري في "القدس".
وهطولالمطر على مدينة "القدس" يتسم بعدم انتظامه، فالفترات ما بين أعوام 1854-1873م، و1924- 1936م، كانت فترات جفاف، وكان العام 1950/1951م من أكثرالأعوام جفافًا، منذ أن تم البدء في رصد الهطول المطري ومعدلاته فيالمدينة منذ عام 1846م حتى الوقت الحاضر.
وسقوطالثلج والبرد أمر طبيعي في "القدس"، وقد بلغ ارتفاعه في فبراير من العام1955م نحو 70 سم وهو أمر نادر الحدوث.. وبوجه عام قامت "القدس" على أرضجبلية صخرية وعرة، وصيفها قليل الضباب، وجوها جاف عمومًا، مع ملاحظة طغيانصفة الاعتدال أو البرودة على فترات الليل في المدينة.
[/center]
abo fatimah- مراقب عام
- عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 42
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى