دخول
ترجمة النص
المواضيع الأكثر نشاطاً
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
تِي ضدّ تعنيف المتظاهرين بشوارع المغرب
صفحة 1 من اصل 1
تِي ضدّ تعنيف المتظاهرين بشوارع المغرب
هسبريس من الرّباط:
Saturday, June 04, 2011
قالت
منظمة العفو الدولية، أَمْنِسْتِي إنْتِيرْنَاشْنَال، بأن السلطات
المغربية مدعوة لتجنب استعمال القوة المفرطة ضد المتظاهرين بالشوارع.. وجاء
هذا ضمن بلاغ من المنظمة الدولية، توصلت هسبريس بنسخة منه، تكشف فيه عن
تعرض عدد كبير من المغاربة للتعنيف خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وزادت
أمنِسْتِي بأن رد فعل السلطات المغربية يتسم بحزم مبالغ فيه تجاه أناس لا
يقومون إلاّ بممارسة حقهم في التعبير بحرّية والتجمّع.. وأن قوات الأمن
المغربية مطالبة بعدم معاودة إنتاج ذات الأخطاء التي بصمت عليها هلال
الأسابيع الماضية بإقدامها على استعمال العنف المفرط ضد متظاهرين مسالمين.
كما
أضافت ذات الوثيقة المتوصل بها من قِبل هسبريس بأن: "السلطات المغربية
تتواجد تحت الضغط وهي تواجه حركة 20 فبراير المنادية بإصلاحات سياسية
وحقوقية"، واسترسلت: "لقد توصلت أمنِستِي بشهادات عن عنف أقدم عليه أمنيون
بزي نظامي وأخرون بأزياء مدنية وخلف إصابات ناجمة عن ضربات العصي وركلات
طالت أنحاء مختلفة من الأجساد، ومن بين المُعنّفين نساء وأطفال طالتهم
إصابات بالرؤوس وعلى الوجوه.. كما أن شهادات أخرى انصبت على استهداف أمنيين
لعائلات أعضاء حركة 20 فبراير بالسب والتهديد".
أمّا
بخصوص الإسعافات الطبية المقدمة للمصابين جراء التدخلات العنيفة التي قامت
بها القوات العمومية مؤخرا فقد أوردت منظمة العفو الدولية بأن "عددا من
المتظاهرين القاصدين للمستشفيات بغية التداوي لا يمكّنُون من نسخ التقارير
الطبية الخاصة بحالاتهم أو شواهد العجز.. ما قد يعيقهم عن مواكبة حالتهم
أواللجوء للعدالة".. هذا قبل أن يُختتم بالتنصيص على كون "تفريق الحركات
الاحتجاجية يحمل ضربات جادّة للوعود الرسمية للإصلاح".
Saturday, June 04, 2011
قالت
منظمة العفو الدولية، أَمْنِسْتِي إنْتِيرْنَاشْنَال، بأن السلطات
المغربية مدعوة لتجنب استعمال القوة المفرطة ضد المتظاهرين بالشوارع.. وجاء
هذا ضمن بلاغ من المنظمة الدولية، توصلت هسبريس بنسخة منه، تكشف فيه عن
تعرض عدد كبير من المغاربة للتعنيف خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وزادت
أمنِسْتِي بأن رد فعل السلطات المغربية يتسم بحزم مبالغ فيه تجاه أناس لا
يقومون إلاّ بممارسة حقهم في التعبير بحرّية والتجمّع.. وأن قوات الأمن
المغربية مطالبة بعدم معاودة إنتاج ذات الأخطاء التي بصمت عليها هلال
الأسابيع الماضية بإقدامها على استعمال العنف المفرط ضد متظاهرين مسالمين.
كما
أضافت ذات الوثيقة المتوصل بها من قِبل هسبريس بأن: "السلطات المغربية
تتواجد تحت الضغط وهي تواجه حركة 20 فبراير المنادية بإصلاحات سياسية
وحقوقية"، واسترسلت: "لقد توصلت أمنِستِي بشهادات عن عنف أقدم عليه أمنيون
بزي نظامي وأخرون بأزياء مدنية وخلف إصابات ناجمة عن ضربات العصي وركلات
طالت أنحاء مختلفة من الأجساد، ومن بين المُعنّفين نساء وأطفال طالتهم
إصابات بالرؤوس وعلى الوجوه.. كما أن شهادات أخرى انصبت على استهداف أمنيين
لعائلات أعضاء حركة 20 فبراير بالسب والتهديد".
أمّا
بخصوص الإسعافات الطبية المقدمة للمصابين جراء التدخلات العنيفة التي قامت
بها القوات العمومية مؤخرا فقد أوردت منظمة العفو الدولية بأن "عددا من
المتظاهرين القاصدين للمستشفيات بغية التداوي لا يمكّنُون من نسخ التقارير
الطبية الخاصة بحالاتهم أو شواهد العجز.. ما قد يعيقهم عن مواكبة حالتهم
أواللجوء للعدالة".. هذا قبل أن يُختتم بالتنصيص على كون "تفريق الحركات
الاحتجاجية يحمل ضربات جادّة للوعود الرسمية للإصلاح".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى