دخول
ترجمة النص
المواضيع الأكثر نشاطاً
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
كيف تجعلين أبنك مطيعاً بدون عقاب في ثمان خطوات....؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تجعلين أبنك مطيعاً بدون عقاب في ثمان خطوات....؟
كيف تجعلين أبنك مطيعاً بدون عقاب في ثمان خطوات....؟
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً
[center]لكي يؤكد استقلاله وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة.
وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد.
وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.
ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟
تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:
1) انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعيطفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاًمن "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانهاالرف".
2) اشرحي قواعدك واتبعيها:
إنإلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندماتعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه ، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً منأن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلاستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلكتتحول المهمة إلى لعبة.
3) علقي على سلوكه، لا على شخصيته:
أكديللطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقوليمثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترامالطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.
4) اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق،
وبدلاًمن زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكناختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهمارأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"،
وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.
5) . استمعي وافهمي:
عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
6) حاولي الوصول إلى مشاعره:
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا،
هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره
فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت،
ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية
وكوني قدوة، فقولي "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".
7) . تجنبي التهديد والرشوة:
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه.
إنالتهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل معالوقت ألا ينصت لك. كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعرملائماً،
فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة
لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.
.الدعم الإيجابي:
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"،
وسوفيرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندماتقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً". بعضالآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيعأبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرةينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفللعبة تشترى له أو رحلة وهكذا. إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذاوضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً
[center]لكي يؤكد استقلاله وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة.
وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد.
وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.
ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟
تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:
1) انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعيطفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاًمن "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانهاالرف".
2) اشرحي قواعدك واتبعيها:
إنإلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندماتعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه ، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً منأن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلاستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلكتتحول المهمة إلى لعبة.
3) علقي على سلوكه، لا على شخصيته:
أكديللطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقوليمثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترامالطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.
4) اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق،
وبدلاًمن زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكناختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهمارأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"،
وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.
5) . استمعي وافهمي:
عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
6) حاولي الوصول إلى مشاعره:
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا،
هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره
فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت،
ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية
وكوني قدوة، فقولي "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".
7) . تجنبي التهديد والرشوة:
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه.
إنالتهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل معالوقت ألا ينصت لك. كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعرملائماً،
فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة
لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.
.الدعم الإيجابي:
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"،
وسوفيرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندماتقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً". بعضالآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيعأبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرةينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفللعبة تشترى له أو رحلة وهكذا. إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذاوضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما
كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[/center]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى